احتضن استاد النادي الأهلي الإماراتي بمدينة دبي حفل تكريم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبي ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة، للمنتخب المصري الذي فاز مؤخرا بلقب كأس الأمم الأفريقية الـ26 التي أقيمت بغانا.
وحضر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد إمارة دبي نائبا عن الشيخ حمدان في حفل تكريم المنتخب المصري ومجلس إدارة إتحاد الكرة المصري على الإنجاز الأفريقي السادس للمنتخب المصري والثاني له على التوالي.
وشهدت مدرجات استاد نادي أهلي دبي حضورا جماهيريا غفيرا من أجل متابعة فعاليات تكريم أبطال المنتخب المصري.
والقى عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الاماراتي كلمة قال فيها ان "الانجاز كان عربيا لنبرهن للعالم اننا قادرون بمساندة قادتنا على الانجازات."
واضاف "جاءت مكرمة الشيخ محمد بن راشد تعبيرا عن بهجته وبهجة شعب الامارات بهذا الفوز الكبير."
كذلك صعد الكابتن سمير زاهر إلى منصة التتويج وقام بتحية دولة الإمارات قيادة وشعبا، مؤكدا ان مجرد التفكير في تكريم المنتخب المصري إنما يدل على ترابط العلاقات المصرية الإماراتية على وجه الخصوص، والترابط العربي عامة.
وأشاد زاهر بدور الشيخ محمد بن راشدفي تكريم النماذج العربية المشرفة بدءا من المنتخب العراقي الذي كرمه سابقا عقب حصوله على كأس الأمم الأسيوية وصولا إلى المنتخب المصري بطل أفريقيا.
واختتم زاهر تصريحاته مؤكدا ان المنتخب المصري شرف الكرة العربية واعدا الجماهير بالوصول إلى كأس العالم القادمة 2010 في جنوب أفريقيا بإذن الله.
ثم بعد ذلك قام الشيخ حمدان بتكريم البعثة المصرية وتوزيع الهداية ليبدأ بأعضاء مجلس الإدارة كاملا يتقدمهم الكابتن سمير زاهر.
ثم بعد ذلك الجهاز الفني بقيادة المعلم حسن شحاتة والذي نال قسطا وافرا من التشجيع.
ليأتي بعد ذلك الدور على أبطال المنتخب المصري بدءا بوائل جمعة ثم أفضل لاعب بالبطولة حسني عبدربه وصولا إلى الصقر المصري قائد المنتخب أحمد حسن.
وعقب التكريم أكد شحاتة في تصريحاته أن تصرف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ليس بجديدا عليه أوعلى دولة الإمارات، كذلك المواقف السابقة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
وحول تصريحات البعض بأن ما وصل إليه الكابتن حسن شحاتة هو بسبب حسن حظه، علق شحاتة متمنيا أن يظل محظوظا طوال عمره ليجلب المزيد من الإنجازات لبلاده.
وأختتم المعلم تصريحاته متمنيا بان يحقق مع المنتخب المصري ما لم يحققه سابقا كلاعب، بالوصول إلى نهائيات كأس العالم كمديرا فنيا للمنتخب المصري.
