العرب والمسلسلات التركية إلى أين ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها القارئ لقد أحببت أن اكتب مقالتي هذه وأقدمها بين أيديكم ولتنويه فقط
لست ممن يعارض وجود تلك المسلسلات ولا أنكر بأنني من متابعيها أيضاً
فتعالوا معي ورافقوني في مقالتي هذه ولا أريد أن أذكركم بأنني أحترق شوقاً
لقراءة ردودكم سواء كانت معارضة لرأيي أو مؤيدة.

المسلسلات التركية إلى أين تأخذنا؟

اجتاحت ثورة المسلسلات التركية العالم العربي وقد اخذت بالانتشار في تلك
البيوت من قصورها وحتى بيوتها الصغيرة ومن المقاهي حتى المجمعات التجارية
والمستشفيات ولا اخفيكم بأن معظم الأحاديث التي تدور بيننا لابد أن ندخل
فيها بتفاصيل هذه المسلسلات بالاضافة إلى نغمات الجوال التي كانت إما لـ
"سنوات الضياع" أو "نور"...
في الحقيقة إن أول ما شغل تفكيري بالاقبال الكبير هو أن الشعب العربي شعب
مثقف بالفطرة يحب أن يتطلع إلى مختلف الحضارات خصوصاً التركية والتي
تربطنا بهم أواصر تاريخية ولكن الهوس الشديد الذي اصاب البعض أصابي
بالغثيان فمللت كثرة التحدث بالمسلسل ومدى وسامة ممثليه والمصيبة العظمى
هي المشاكل التي حدثت وخربت العديد من البيوت....

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ماسبب كل ذلك ومالذي يحدث لنا حتى ننقاد وراء مسلسلات ونجعلها تخرب حياتنا؟
وفجأة اختفى من ذهني بأن الشعب العربي يشاهد تلك المسلسلات كنوع من التعرف
على مختلف الحضارات وبدا في ذهني بأن الشعب العربي انسان سطحي ينقاد وراء
تلك المشاهد التي تخاطب الغريزة قبل العقل ولا أخفيكم بأن بعض جوانب
المسلسل مفيد وقد يضفي في حياتك شيئاً من التغيير .... ولكن كما عهدناكم
يا عرب...تأخذون "الشين" وترموت "الزين"..

بالتأكيد أنا لا أقصد جميع الشعب العربي بكلامي هذا ولكن تلك الفئة التي
قد تشكل نسبة من العرب حتى ولو هي قليلة وأنني أشير لهذا الموضوع ليس
لأظهر الانسان العربي كانسان سطحي مائة بالمائة... ولكن هي ظاهرة ظهرت
ولزم التحدث بالأمر وابداء وجهات النظر....

وشكرا لكم

انا مكك في كل ماقلته هو غياب الوعي العربي وبدا الناس يتبعون الغرائز وهذا للفراغ الذهني لذي اصبح الانسن العربي يعيشه

وااكد هذه المسلسلات عبارة عن سلاح غير مباشر للغزو العرب ذهنايا وهو انجع سلاح وله انعكاسات خطيرة على الامة لان الغزو العسكري يمكننا التصدي له لكن الغزو الثقافي هذا فلايمكن لانه يدخل بدافع الترفيه كما يظنه الكثر ولكن والله له اخطار كبيرة على الامة ونتائجها رانا نسمعوفيها بكثرة الفساد في المجتمع ونقولو للبنات خاصة لي راه عاجبهم هذاك مهند هذاك راه دائر 100 عملية تجميلية ومانكملش لاني العرب مهما تهدر معاهم مايسمعوش يديو لي فيعقلهم
لا حياة لمن تنادي
والسلام الختام

]

اشكرك يا اخي رزقي على طرح لهذه الفكرة و جعلها موضوع نقاش[
للأسف هذه الامة(البعض) اصبحت تستهلك فقط...
و اي استهلاك ؟! بل كل ما ينتجه الاجانب المهم مستورد و خلاص
فماكدنا ان نخرج من دوامة المسلسلات المكسيكية حتى وجدنا امتنا تغرق من جديد مع المسلسلات التركية و الكثير الكثر
حيث لا يستهوينا و لا يطربنا الا ما هو مخالف و مذموم في الدين
مع العلم ان جميع هذه المسلسلات تتناول نفس القصة بالرغم من تغير العناوين و الاسماء و الشخصيات
الا ان المضمون دائما يدور حول هذا يريد الزواج من تلك و الاخرى لا تحبه و
الآخر يريد الاخرى و الاخرى تريد آخرااااا يعني لعبة شطرنج كاد ان يتلخبط
فيها المخرج لكن المشاهد العربي تمكن من فهمها و استطاع ان يصبر مع 1500
حلقة ليخرج بنتيجة ان البطل تزوج البطلة (ثم نطالب باعادة آخر حلقة من
مسلسل كذا في حصة ما يطلبه المتفرجون:d)

و ان كانت الحجة بان المتابعة كانت بسبب التعرف و الانفتاح على حضارة الغير !!!
اجد في نفس الوقت امامي علامة استفهام كبيرة مثل هذه ؟
]أنتطلع لحضارة الغير و نجهل ماضينا و تاريخنا و حضارتنا !!

يعني من باب اولى ان نعرف من نحن و ماذا يخصنا قبل ان نذهب بعيداااا و نفرط في انفسنا

و مع هذا مازال في امتنا الخير فلا ينبغي لنا ان نجردها من خيريتها
الا اني اوجه كلمة لأخي او اختي المدمنون على تلك المسلسلات
لن تغير في حياتك شيء الى الايجاب يا من تفني وقتك في مشاهدة تلك الافلام و القصص الهابطة بل بالعكس ,
تجلب لك الهم و الحزن ...
و تفوت عليك صلاة الجماعة بل و تلهيك عن ذكر الله...
و اي مصيبة هذه؟؟

اشكر لك طرحك و اعتذر ان كان في افكاري تشويش او عدم تناسق